A Secret Weapon For العادات السيئة

لا يقبل الدماغ البشري التغييرات بسهولة، ويحتاج إلى بعض تقنيَات وأساليب تعديل السلوك الفعَالة من أجل استيعاب هذه التغييرات.

العادة السيئة الثانية : قضاء وقتٍ طويلٍ على الأريكة و مشاهدة التلفاز .

العادات السيئة قد تؤثر على العلاقات الاجتماعية والشخصية.

بعض العادات السيئة لها تأثير مالي كبير على الشخص. على سبيل المثال، التدخين بكثرة يؤدي إلى إنفاق مبالغ مالية كبيرة على المدى الطويل.

حاوِل إضافة " إلا أنني" لعباراتك ووضع خطط إيجابية من أجل المرات القادمة التي ستواجه فيها تحديًا. على سبيل المثال: "لقد تناولت كيسًا من الرقائق مع وجبة الغداء، أنا منزعج من نفسي بسبب ذلك، إلا أنني يمكنني أن أساعد نفسي من خلال تحضير بعض الوجبات الخفيفة وأخذها معي للعمل حتى لا تغريني أكشاك البيع".

حتى عندما ترغب في كسر هذه العادة السيئة ، فإنها تريد التشبث بك. وبالتالي ، من الأفضل دائما أن تفهم أنه لا يمكنك تغيير شخص ما.

تذكر أن الأعذار لن تساعدنا على أن نصبح أكثر إنتاجية أو نجاحا. إنها مجرد عكاز نستخدمه لشرح أوجه القصور لدينا.

فابدأ بالتخلص منها واحدةً تلو الأخرى، وإذا كنت قادراً على التخلص منها دفعةً واحدة فأنت أحد القليلين الذين يستطيعون القيام بذلك، ولكن تأكد من ألَّا تعود إليها مرةً أخرى.

عندما تصعب المواصلة فكِّر فيما يمكن أن يحدث مستقبلًا إن استطعت أخيرًا التغلُّب على عادتك السيئة.

أنت لم تولد بهذه العادة السيئة، بل اكتسبتها بتأثير البيئة المُحيطة بك، وفي الغالب من غير المحتمل أن تستمر هذه العادة السيئة معك طوال حياتك. 

من الأكيد أن كسر العادات -سواءً كانت جيدة أم سيئة- ليس بالأمر السهل، خاصةً إذا كانت هذه العادات مُمتعة.

من أصعب المعيقات التي تواجهك عند محاربة العادات السيئة تلك المرتبطة بالحديث الذاتي السلبي بأنك لن تستطيع المُضي قُدمًا والتخلص منها.

عندما تفشل أو تتخلى عن التمرين أو تأكل أطعمة غير صحيَة أو تعاود التدخين، فهذا لا يجعلك شخصًا سيئًا، بل  يجعلك بشرًا، فكُلنا نخطئ بين الحين والآخر.

على الرغم في هذه الصفحة من ضررها، لا تزال العادات السيئة تُعطينا شعورًا بالرضا والسعادة، لأن الدماغ يفرز مادة الدوبامين عند القيام بها.